هل ستتمكن مصر من الإحتفاظ بالكأس للمرة 3 أمام غانا ؟

المنتخب المصري يسعى الاحد لانجاز تاريخي بتحقيق اللقب الافريقي للمرة الثالثة على التوالي – رباعية ‘الفراعنة’ تفجر فرحة واسعة واحتفالات ‘صبّاحي’ في مصر : بعد ان لقن المنتخب الجزائري ‘درسا قاسيا’ حسب تعبير وكالة الانباء الالمانية، او نجح في ‘سحقه’ حسب تعبير وكالة رويترز، او تمكن من ‘تركيعه تماما’ حسب تعبير قناة بي بي سي 3 البريطانية، يستعد المنتخب المصري للخطوة الاخيرة في مشواره الافريقي التي ستضمن له انجازا تاريخيا غير مسبوق يتمثل في احراز لقب البطولة الافريقية للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة منذ انطلاقها عام 1959.
النتيجة اطلقت فرحة واحتفالات حتى الصباح من شمال مصر الى جنوبها، وامتدت الى الجاليات المصرية حول العالم.
وبالنسبة لكثير من المعلقين فقد حققت المباراة ماهو اكثر من التأهل للنهائي، بل ان ‘المصريين بالغوا في الثأر’ حسب احدى الصحف الاردنية، ‘ووضعوا النقاط على الحروف بعد ‘اللخبطة’ التي حصلت في المونديال’

حسب قناة ‘نايل سبورت’ التي انفردت بلقاءات مباشرة مع اللاعبين والمعلم حسن شحاتة من بنغيلا، بفضل نجله الاعلامي الشاب كريم.
واعتبر خبراء ان المنتخب المصري بهزيمته للجزائر يكون قد هزم كل المنتخبات الافريقية المتأهلة لكأس العالم، اذ كان هزم نيجيريا والكاميرون بثلاثية مقابل هدف واحد، وهو بذلك اكد استحقاقه للتأهل.
وبدت اكثر التعليقات حريصة على تجنب تكرار المهاترات التي شهدتها تصفيات المونديال في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي اعتبر البعض انها كانت مازالت تخيم على مباراة الخميس وربما ساهمت في زيادة جرعة العنف في اداء اللاعبين الجزائريين، ما ادى الى طرد ثلاثة منهم، بينما بدا المصريون اكثر هدوءا وتركيزا طوال المباراة.
وحرص كثيرون على التأكيد انهم كانوا سيهنئون المنتخب الجزائري والشعب الجزائري الشقيق في حال فازوا بالمباراة.
واعتبر علاء مبارك في اتصال هاتفي بعد منتصف الليل مع قناة دريم ان النتيجة تعكس المستوى الحقيقي للمنتخبين، بل انها ‘اربعة مع الرأفة’، وقال انه شاهد المباراة مع والده والاسرة.
وحسب المعلم حسن شحاتة فانه قام بعزل اللاعبين عن وسائل الاعلام خلال الايام الماضية، وطلب منهم التعامل مع المباراة كأي مباراة اخرى. ومن الناحية التكتيكية، تركزت التعليمات على تفادي الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء التي يتقن الجزائريون استثمارها، ومراقبة كريم زياني، والاحتفاظ بالكرة مع الهجوم، وهو ما ضمن للمصريين سيطرة شبه كاملة على المباراة باستثناء عدة هجمات جزائرية.
وحول طرد اللاعبين الجزائريين قال ان الحكم قام بتطبيق القانون، وان المنتخب المصري كان متفوقا ومتقدما قبل طرد اي لاعب جزائري ، واكد اعجابه ببعض اللاعبين الجزائريين.
واستغرب معلقون الاتهامات الجزائرية للحكم بالتحيز خاصة ان المعلق الجزائري في قناة الجزيرة الرياضية كان ايد الحكم في احتسابه لضربة الجزاء وطرده للاعب رفيق حليش وانذاره للحارس فوزي الشاوشي الذي كان اعتدى جسديا على الحكم لما اعتبر انه خطأ في تسديد المصري حسني عبد ربه لركلة الجزاء في شباكه.
واشار المعلق الى ان الحكم ومساعده اقرا الهدف، ما يعني انه صحيح وطلب من الشاوشي ‘تفادي النرفزة’.
وندد هؤلاء بتعمد الجزائريين للعنف حتى بعد ان بدا واضحا في الشوط الثاني انهم خسروا المباراة، كما حدث مع احمد المحمدي، الذي تعرض لضربة من بلحاج وصفها معلق البي بي سي بانها كانت كفيلة بانهاء حياته الكروية، وتساءلوا ان كان الهدف هو تكبيد المصريين اصابات تحرمهم من اللقب.
القدس العربي

قرأوا أيضا...

1 فكرة عن “هل ستتمكن مصر من الإحتفاظ بالكأس للمرة 3 أمام غانا ؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.