عادة القراءة عند الأمريكيين لا تتأثر بالظروف

لا شيء يقتل نهم الأميركيين للقراءة، ولا حتى الركود – ثلاثة أرباع الأميركيين مستعدون للتضحية بالتنزه والتسوق والذهاب إلى السينما لكن لا يمكنهم مقاومة شراء الكتب.
خلال الاوقات الاقتصادية الصعبة عندما يحاول المستهلكون الاميركيون تقليص نفقاتهم فان اللذة التي لا يستطيعون على ما يبدو العيش بدونها هي الكتب.

فقد قال ثلاثة ارباع البالغين الذين تم استطلاع اراؤهم عبر الانترنت انهم يمكنهم التضحية بقضاء العطلات وتناول الغذاء بالخارج والذهاب الى دور العرض السينمائي بل حتى الحد من اقبالهم على التسوق لكن لا يمكنهم مقاومة شراء الكتب.

وجاء تناول الغذاء خارج المنزل في المرتبة الثانية بفارق كبير بعد اقتناء الكتب حيث اعتبره 11 في المئة فقط من الاميركيين اهم لذاتهم اعقبه التسوق بنسبة سبعة في المئة وقضاء العطلات بنسبة أربعة في المئة ومشاهدة الافلام والتي اختارها ثلاثة في المئة فقط من الاميركيين.

وقالت ميشيل رينود مديرة التسوق في مؤسسة “هارلكيم انتربرايزيس ليمتد” التي اجرت الاستطلاع “الركود سلط الضوء على الجانب السلبي من جشع وانغماس في الملذات واستسلام للاغراء لكن لاحظنا عودة الى أبسط متع الحياة”.

وحاول الاستطلاع الذي شمل 3000 شخص تحديد ما الذي يغري الناس على انفاق اموالهم وماهو رد فعلهم على الاغراء وما هو مدى استسلامهم له.

القراءة عند الأمريكيينوكان الجنس اغراءً رئيسياً لنحو خمسين في المئة من الرجال فيما تصدر الطعام القائمة بالنسبة لنحو 56 في المئة من النساء.

كما اختلف الجنسان في طريقة استجابتهم.

وقال نصف الرجال انه ليس هناك ضرر من التواصل جنسياً مع نساء غير شريكاتهم مقارنة مع 33 في المئة من النساء.

وقال الاستطلاع “المسح الذي اجريناه كشف ايضاً ان واحدة من كل اربع نساء (20 في المئة) وما يبعث على الصدمة نصف الرجال تقريبا (43 في المئة) من الذين شملهم الاستطلاع يغوون الى الارتباط بشريكات اصدقاء لهم”.

وادى الركود الاقتصادي وارتفاع البطالة فيما يبدو الى زيادة المنافسة والمغريات في اماكن العمل.فقد اعترف 48 في المئة من الناس بأنهم اختلسوا النظر الى شريط مرتب زملاء في العمل.

كما قال 15 في المئة من الرجال وعشرة في المئة من النساء انهم أضروا بزملاء لهم.

وقالت رينود في مقابلة “المذهل جداً هو عدد الذين اعترفوا انهم فعلوا ذلك” مضيفة انها تعتقد انه بسبب سوق الوظائف التنافسية.

واعترف عدد مساوٍ من الرجال وثمانية في المئة من النساء بأنهم نسبوا لانفسهم فضل عمل قام به شخص آخر.

وقالت رينود “اننا مولعون جداً بالمعلومات الآن الى حد أننا نحاول باستمرار اكتشاف المزيد حتى وان كان ذلك يتعلق بشركائنا في الحياة او زملائنا في العمل”.
ميدل ايست اونلاين

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.