جائزة الشيخ زايد للكتاب فاز بها مغربي ومصري

مصري ومغربي يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب – د. عمار علي حسن يفوز في فرع التنمية وبناء الدولة ود. أمحمد الملاخ في المؤلف الشاب.
أعلن راشد العريمي الامين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع التنمية وبناء الدولة للدكتور عمار علي حسن من مصر عن كتابه “التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر” (دار العين للنشر، 2009)، ومنح جائزة فرع المؤلف الشاب للدكتور أُمحمد الملاخ من المغرب عن كتابه “الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية” (دار العربية للعلوم ناشرون، 2009).

وجاء قرار اللجنة الاستشارية بفوز كتاب “التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر”، كما أفاد العريمي، لمعالجته موضوع الإحياء الصوفي القوي بمصر وهو موضوع علمي وبحثي مهم وجديد وبالإضافة للتميز في الموضوع، فالكتاب متميز في المنهج البحثي والتحليلي والدلالي ثم انه يقدم إثباتا للاستنتاجات التي توصل إليها بدراسة حالتين لطريقتين صوفيتين بارزتين تضيفان الكثير إلى معرفتنا بالطرق الصوفية ومناهج البحث فيها. يقدم الكتاب اضافة مهمة وضرورية الى واقع الثقافة العربي عبر تقديم هذا العمل لخريطة معرفية للحركات الاسلامية.

أما عن حيثيّات فوز كتاب الدكتور محمد الملاخ “الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية” بجائزة فرع المؤلف الشاب، قال العريمي:” تميز الكتاب بتماسك منهجه العلمي في معالجة قضية لسانية مهمة بطريقة أكاديمية رصينة تجمع بين دقة المفاهيم ووضوح الغرض في شقيه النظري والتطبيقي الأمر الذي يجعل الكتاب مرجعا نوعيا في مجاله بلغة سلسة مقتصدة تستوعب الدراسات العربية وغير العربية في مزج محكم ودقيق.”

يذكر ان الفائز الدكتور عمار علي حسن حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية بتقدير امتياز ودرجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى. عمل باحثاً بمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ومركز دراسات التنمية السياسية والدولية، ويشرف حالياً على مشروع بحثي يسعى الى ترسيخ ثقافة الاندماج الوطني في مختلف البلدان العربية والمشاركة في مشروع إحياء التراث الجديد، الذي تتبناه مكتبة الاسكندرية. وله العديد من الكتب المنشورة وهو حاصل على جائزة في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها جريدة أخبار الأدب المصرية عام 1994 وجائزة القصة والحرب التي نظمتها أخبار الأدب بالتعاون مع الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية عام 1995 والجائزة التشجيعية في القصة القصيرة عن رابطة الأدب الاسلامي العالمية عام 1992.

والأستاذ امحمد الملاخ مغربي الأصل، حاصل على درجة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الانسانية بمكناس، ودبلوم الدراسات المعمقة في اللسانيات العربية من جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط. له العديد من الأعمال المنشورة إضافة الى العديد من المقالات المنشورة في المجلات التي تتناول علم اللسانيات في اللغة العربية.

ومن الجدير بالذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب قد بدأت الاعلان عن لائحة فائزيها للدورة الرابعة بإعلان فوز صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة بلقب شخصية العام الثقافية، تقديرا لجهوده في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الابداع.

وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي فرع شخصية العام الثقافية، جائزة الشيخ زايد للتـنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وستقوم جائزة الشيخ زايد للكتاب بالاعلان عن أسماء الفائزين في فروعها الاخرى تباعاً خلال الثلاث اسابيع المقبلة على ان يتم الاحتفاء بهم خلال حفلها السنوي في الثالث من مارس/اذار القادم على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ابوظبي – ميدل ايست اونلاين

قرأوا أيضا...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.